10.000 مواطن بلا مستشفى

عيب وعار ان تعيش منطقــة مثل اوناين بدون مستشفى يلبي طلبات المواطنون والمواطنات وخاصة الحوامل منهن هناك من ماتت بسب المخاض قبل وصولها الى المستشفى بتارودانت هل سكان منطقة اوناين مجرد حشرات في نضر وزارة الصحة او بلأحرى قلة الصحة ...كما يسميها الاعلام المغربي عامة أم اناس اوناين لا يمرضون ولا يموتون بصيغة اخرى وبمعنى آخر ....؟
ا هدا مجرد كلام كان دائما على شفاه الألسن اما ادا دخلنا الى صلب الموضوع فيما يخص الصحة بأوناين ....؟؟؟
فنحن محتاجــــــون الى محللين في هدا المجال لتحليل هده الضاهرة اللتي لم تبقى في ايتها دولةِ في العالم الا المغرب الغريب

بعد اعود بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها . أولئك كالأنعام بل هم أضل . أولئك هم الغافلون ..صدق عز وجل
هكــــذا هم مسؤلون اونـــاين أخي يونس ...
لهم قلوب مطبوع عليها مختوم عليها موضوعة عليها الأقفال . أقفال هي صنعتها بعنادها و كبريائها و تفاهتها القذرية اللهم رد بهم واهديهم واجعل الحنان في قلوبهم ؟؟

سم الله الرحمان الرحيم
جزاك الله خيرا يأخي على التطرق لهذا الموضوع الذي يدمي القلوب قبل العيون..
نعم لاأحد ينكر أن هذا البلد اعني المغرب آخر ما يفكر فيه هو العنصر البشري .والذي يعتبر الركيزة الأ ساسية في بناء صرح المجتمع المتقدم .وما تقدمت الدول العظمى الا بالاهتمام ولا ابالغ إن قلت بتقديس العنصر البشري الحيوي إن صح التعبير.
هذا على العموم أما على الخصوص البلدة اليتيمة التي لا عائل لها ولا معيل سوى الله!!!!
والله لاتكادوا تصدقوني إن قلت لاأعرف كيف هي ملامح رئيس "مفرقتنا" وليس جماعتنا .
لكن كما يقال :من صفع وجهه فلا يبكي على أحد.
لاألومه .
من رأّسه علينا؟ نحن وءاباؤنا
من صوت عليه؟ الجواب نفسه
لو كانت البداية لقلت لانعرفه. ولكن المرة الثالثة على التوالي. فإذن نحن من نصنع ما نصنع بأنفسنا.
فأما الحديث عن قصة الطبيب وعلاقته بالساكنة موضوع يحتاج الى حلقات..
المهم أن الكلام لايفضي الى أية نتيجة لاكنه العمل العمل ثم العمل.
ثلاث مواضيع يجب أن توضع في أولى الأولويات التعليم التطبيب وتعبيد الطريق .أو على الأقل هذا الأخير .
لأنه سيخفف من وطأة العزلة.
كنا نغتر بعصبية بعض الأعضاء لكن الحقيقة ما ذلك الا ضرب لتحقيق أهداف معينة.
آن أوان التغيير؟
كفى من الاستعباد والغطرسة. تحياتي ومعذرتي عن الأسلوب المتحجر لأن قلبي لايستحمل الظلم إطلاقا.